نتيجة استطلاع اكتوبر 2021م : طائفية النظام
النظام الأرتري طائفي يخدم مصالح الأرثوذكسية
آراء : النظام الأرتري طائفي يخدم مصالح الأرثوذكسية
آراء : النظام الأرتري مستبد يستغل الطائفية للتحكم والسيطرة
شارك عدد من القراء المهتمين في الإجابة على استطلاع وكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” – لشهر أكتوبر الجاري – وكانت خلاصة آرائهم تتهم النظام الأرتري بأنه طائفي يعمل على تمكين الطائفة المسيحية الأرثوذكسية ويحارب غيرها من الطوائف بدرجات من العداء متفاوتة قد وقعت أقساها على المسلمين وتوجد مجموعة أخرى تقف مع رأي أن النظام الأرتري ليس طائفيا لكنه يستغل الطائفة الأرثوذكسية حاضنة قوية يستند عليها للتحكم والسيطرة على مقاليد السلطة فكلا الرأيين يتفق على تأثير الطائفة على النظام الأرتري.
- أحمد إبراهيم- القاهرة: نعم طائفي أرثوذوكسي .
لماذا يتم أغلاق ومصادرة المعاهد الإسلامية وتخريج دفعة في منهج الاهوت للكنيسة الأرثودوكسية ؟
أسياس أفورقى وتدخلته فى الحرب الأهلية أثيوبيا أدات إلى تفكير الخلاص من أسياس أفورقى لهذا لابدا من خطوة تودى إلى إعادة التفكير فى المشروع من دول الغرب ولابد أن يقدم أسياس أفورقى مشروع يؤدى إلى إعادة التفكير للغرب فى مشروع الخلاص منه لهذا كان مشروع أغلاق المعاهد الإسلامية ومصادرتها بالمقابل احتفال بخرجيين المنهج الاهوت للكنيسة الأرثودوكسية من الكلية والمعاهد للكنيسة الأرثودوكسية
هذا ما نفذه أسياس أفورق من يوم دخوله أسمرا
وآخرها أغلاق المعاهد الإسلامية ومصادرتها
وهدم الأسرة
وتغيب والاخفاء القسري القدوات معلمين المعاهد الإسلامية بقيادة عميد مغيبى الاخفاء القسرى القاضي محمد مرانت منذ 30 سنة
Sadman – : نعم طائفي يعمل من أجل تنصير الدولة
النظام الارترى لا شك غير محايد في سياسياته اتجاه الديانتين الرئيسيتين ، والطوائف المسيحية ، لكن الواضح محاربته الديانة الاسلامية ، غير مستغرب احتفائه بتخريج قساوسة واغلاق معاهد دينية اسلاميه، منذ مجيئه وهو يعمل من أجل( تنصير) الدولة الارترية، اما انحيازه للارثوذكس لأنهم الاكثريه المسيحية في ارتريا وربما يحتاجهم في هذه الفترة تحديدآ.
في المجمل يمكن وصف النظام بأنه طائفي كنسي . رغم معناة المسيحيين في بعض القضايا الحقوقية مثل الحريات ودولة القانون .
- د.عمر محمود: طائفي مسيحي بامتياز
نظام اقصد عصابة طائفية مسيحية بإمتياز تدعمها الكنائس الغربية و تساندها و تايدها بل و تدافع و تحارب من أجل بقائها بعض أبناء جلدتنا المغشوشين بمصطلحات الوطن و الوطنية الزائفة.
- أ.د.جلال الدين محمد صالح:علاقة النظام بالأديان علاقة استغلال وتوظيف.
فيما يتعلق بالسؤال المطروح، ليس للنظام عقيدة دينية بعينها يجنح إليها، ولكن علاقته بالأديان جميعها علاقة توظيف واستغلال عند الحاجة، والأصل فيها الكبت والمحاصرة.
وهذه البادرة منه نحو الكنيسة الأرثذوكسية تأتي في لحظة حربه من التجراي، وهم أرثذوكس أقحاح وسدنة أكسوم، العاصمة الأرثذوكسية التاريخية المقدسة، والنظام متهم بانتهاك قداستها الدينية، واغتصاب فتياتها، حسبما يقوله عنه خصومه التجراي، وهذا من شأنه أن يصعد من غضب الكنيسة الأرثذكسية عليه، ولا سيما أنه حجر من قبل على راعيها الأول، ومن الممكن أن يؤلبها التجارو ضده، فعلاقة الطرفين بالدين علاقة توظيف، كعادة الأباطرة الأحباش .
ويبدو أنه يحاول قطع الطريق على التجارو بامتصاص غضبة الكنيسة المحتملة، وكسب ودها .
وأيضا هي رسالة يبعث بها إلى الأمريكان الذين اتهموه بالتضييق على الحريات الدينية.
ومعلوم أنه معاد لمجموعة البينطى التي انتشرت بين شباب كثر من أصول أرثذكسية.
ويربطها إسياس بأجهزة الاستخبارات الأمريكية؛ لاستخدامها أدوات ضغط من أجل التدخل في الشؤون الداخلية.
وأما موقفه السلبي من الإسلام فهو متأصل فيه بحكم نشأته المسيحية، أيا كان مذهبه فيها، ثم من انتمائه الماركسي أيدلوجيا، وتطرفه العلماني نهجا سياسيا، من منطلق إدراكه بقوة الإسلام الفكرية، وجودة خطابه السياسي في مواجهة التطرف العلماني، وفي واقعيته السياسية، لو ترك له المجال.
إضافة إلى ما يراه من أن تيار الإسلام السياسي كما يسمونه بات حاضرا بقوة في السياسة الدولية، ورقما صعب التجاوز في الحراك السياسي الجاري في المحيط العربي منذ انطلاق شرارة ما يعرف بالربيع العربي.
- أ.حيلفاي ود مرسى تكلاي :يعمل ضد المسلمين لصالح طائفته
العصابة التي تجثم علي صدر شعبي تمتهن الكذب والتضليل منذ وقت مبكر
حيث تدعي أن لاتمييز بين الناس هذا ظاهريا طبعا
أما التغيير الديموغرافي والمجتمعي يمارس علي الشعب حيث تم تهجير المسلمين بصورة ممنهجة وتم الاحلال بآخرين!والغريب المسؤولون يجحدون وجود أي لاجئ خارج ارتريا!!
ولم تشهد البلادأي اضافة اوعناية بالمساجد العتيقة بل تم طمس كل اثر ديني يمت للإسلام.
في حين نري ابراز شعائر الديانة الأخري كدين رسمي للدولة والسماح لها بوضع أفضل من حال المسلمين
- أ.عثمان دنكلاي :طائفي تربى تحت رعاية الصليبية ويعمل ضد المسلمين
النظام الارتري طائفي بالميلاد لانه تربي تحت رعاية المنظمات الصليبية في منطقة الساحل ، مستقلين ان شغال ابناء المسلمين بمهمة التحرير ومحارب إثيوبيا، وايضا المنظمات الصليبية ساعدة في زوع الفتن بين ابناء المسلمين ،بطرق بطئ تحت مسميات احزاب شيوعي واخري بعثية ،ومبرارات واهية مثل الساحة لا تتحمل اكثر من تنظيم وذلك لخوض الحرب الاهليه بين من هم بني جلدة واحد في الدين واللغة
حتي تخلي لهم الساحة ثم بعد ذلك يعلن الاستقلال بالاغلبية في ارض الوقع مثل ما فعل افورقي ومعانات شعبنا من تلك اللحظة مستمرة حتي الان
- أ.ابو هاشم عبد الرحمن السيد :لا يمثل طائفة ولا نفي لانتمائه لطائفة ماء وظهور ملامحها فيه
اعتقد المحاولة كلها تبدو وكأنها سياسية لإظهار نظام الهقدف على أنه يحترم المؤسسات الدينية، لا سيما وانه في الآونة الاخيرة قد تعرض لحملة اتهامات من قبل جماعة الوياني المتمردة في شمال إثيوبيا وبعض الدول و منظمات حقوق الإنسان الدولية، تتهم فيه النظام بارتكاب مجزرة في مدينة اكسوم و قتل القساوسة، وذلك أثناء تدخله لصالح النظام الإثيوبي في حربه ضد العدو المشترك “الوياني”.
لا أعتقد بأن “النظام” يمثل او يعبر عن طائفة ما، ولم يفوض من قبل أي طائفة على حسب متابعتي لممارسات “النظام”، وهذا لا ينفي انتماء “النظام” لطائفة ما او تأثير ذلك الإنتماء على ملامحه الثقافية.
- أ. عثمان إدريس : النظام طائفي وننصح قساوسة الملة الأرثوذكسية بعدم اللعب بالنار فقد عشنا باحترام ويلزم أن نظل نعيش على ذلك الاحترام المتبادل.
أن النظام كونه يحتفي بخريجي معاهد دينية مسيحية أتباع الديانة الأرثوذكسية الكنسية الإرترية هذا ليس بجديد على النظام الذي يتخبط يمنة ويسرة. أن إسياس لا صاحب له إلا المصلحة الذاتية البحتة. فتارة يحتضن الأرثوذكسية وذلك من أجل إرضاءً لأسياده إالإثيوبيين (بالذات أبي أحمد) حتى شاهدناه في التلفاز الإثيوبيون يلبسونه ثوب القساوسة، وتارة أخرى يعتقل قساوسة لنفس الملة ويزج بهم في السجون شأنهم شأن المسلمين الذين يقبعون في زنزانات تحت الأرض من غير حكم وهذا ظلم كبير قاتله الله. النظام من عادته إرهاق الشعب بحيث لا يتستقر ولا يهدأ له بال ولكي لا يفكروا في الحكومة وبهذه الطريقة يحاول أن يزيد من عمر حكمه في ظلم واضطهاده للشعب الإرتري البريئ العزل.
الآن قساوسة الملة الأرثوذكسية يلعبون بالنار عندما يصادرون أراضي مواطنين عاشوا فيها أبَّا جدَّا بحجة بناء كنيسة حيث لا يوجد لها أي مبرر ولم يحتج إليها أحد ولم يكن هناك أي مسيحي يذكر في مكان بناء الكنيسة ولكن من أجل التضييق على المسلمين الموحدين الذين يعبدون إلهاً واحدًا لا شريك له، لعل للطائفة الأرثوذكسية تفكير وقح وأحمق تريد أن تجعل المسلمين يعبدون الثالوث الذي أبطله الإسلام منذ أربعة عشرة قرناً. !! ولهذا لا يتحقق لهم الهدف الكائد.
إن سخافات النظام ومعاونيه الجدد من الطائفة الأرثوذكسية كثيرة جدا لأنهم يريدون تغيير الطبغرافية (Topography ) وهذه فتنة لجر الشعب الإرتري إلى الاقتتال وسفك الدماء وإقحام البلد إلى مستنقع لا يحمد عقباه.
نحن أبناء الوطن المسلمون والمسيحيون كنا نعيش في البلد حياة مليئة بالاحترام والتقدير المتبادل بحث لا يجرأ أحد أن يستعلي على غيره من أصحاب الديانة وكنا نتمتع بحسن الجوار مع بعضنا. التداخل بينا كان عميقاً إلى درجة أن المسيحي إذا أراد أن يسافر للعمل أو لشيئ آخر كان يسلم أمواله أو أغراضه للمسلم يقول له هذه أمانة عندك حتى يعود من سفره وهذا اعتقادا منه بأن المسلم يخاف ربه ولا يخونه أبدا. وبالفعل المسلم كان عند حسن ظن المسيحي وعندما يرجع يسلمه أمانته! هذا هو الفرق بين الذي يعرف الله حق المعرفة ويخافه وبين الذي لا يعرف الله المعرفة الحقيقية.
ذات مرة كنت جالس في مقهى أشرب الشاي مع صاحبي وكان بجوارنا شاب مسيحي من أبناء كرن وبجواره شاب ثانٍ من أبناء المرتفعات، فأتى شاب ثالث وقال للشاب من أبناء كرن “أهلاً ودّي خرن (كرن)” وهذا كان رمز يرمز به أن هذا المسيحي الذي أمامك من أبناء كرن هو مثل المسلمين وأقرب لهم فانتبه له ولا تعطيه سرك لأنه ليس المسيحي مثلنا يقصد به المسيحي الخبيث الذي لا يفقه أبجديات الحياة ويتقوقع في نفسه أنه صاحب الوطن الأصلي ولا يعير للآخرين أي وزن أو مكانة اجتماعية. هو مغرور دون مبرر وينطبق فيه مثل التجرنية الذي يقول {{الفراشة قبل ما تغطي عورتها تغطي الأرض}}. تبجح دون مسوغ وذلك لجهله التام بما يجري في العالم. وكل المسيحيين والمسلمين سواء كانوا من أبناء كرن أو من باقي أجزاء إرتريا يحترم بعضهم بعضاً هكذا العشرة الأصيلة التي ورثناها من أسلافنا المسلمين والمسيحيين .
خصال يجب أن تذكر وهي:
1 – عندما يكون هناك زواج للمسلمين ويشارك فيه المسيحييون احتراما وتقديرا كان يعطى لهم غنماية يذبحونها على طريقتهم ويأكلونها والبهجة تملأ قلوبهم أنهم شاركوا المسلمين في عرسهم وبنفس المقدار عندما يكون الزواج للمسيحيين كانوا يعطون للمسلمين عنماية يذبحونها على الطريق الحلال ويشاركون في العرس وكان يتم بينهم تجاذب الحديث والسمر. فأي تكافل اجتماعي هذا رفيع المستوى مازال مخلد في ذاكرتي وكلما أتيحت الفرصة نتبادله بيننا لأنه أصيل ولم يتدخل الواحد في شئون الآخر. “لكم دينكم ولي ديني”.
2 – كان عندنا في كرن فريقا كرة القدم الواحد يسمى فريق عنسبا والآخر فريق إستيلا. هناك في فريق عنسبا لاعب مسيحي اسمه (أسفاو قبري مسقل) وفي فريق إستيلا (الأستاذ/ سليمان علي كرار رحمه الله وعبد العزيز) وكل منهم يلعب بكل حماس وجد واجتهاد بحيث يفوز فريقه فكنا نتعجب من نبلهم وفهمهم للحياة بأننا ليس أعداء ولكن أصحاب نلعب مع بعض وكنا نتعاون في السراء والضراء.
3 – موقف هزّ مدينة كرن في الستينات وهو أنه كان هناك شابان واحد مسلم والآخر مسيحي فذهبا للسباحة في بركة “وطيت جمل” بغرب مدينة كرن. فالمسيحي دخل يسبح ولكن لعدم معرفته السباحة ابتلعته البركة وعلى الفور صاحبه المسلم قفز ودخل في البركة لإنقاذه ولكن للأسف غرق كلاهما في البركة وذلك اليوم كان يوما حزينا مر على شباب كرن فذهبوا لقبر المسيحي دون تمييز عنصري! وأمثلة كثير في مجتمعنا الكرني وضواحيه الذي لا يعبه بالعنصرية ولا بالخيانة.
فمن هذا المنبر أدعو أنصار الطائفة الأرثوذكسية الكنسية في جميع البقاع بأن يحذروا قساوستهم لكي لا يبنوا الكنائس في أراضي المسلمين وأن يتركوهم هم وشأنهم يعبدون ربهم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
هذا الطلب ليس بأننا ضعفاء ونتمسكن ولكن من باب التعايش السلمي في إرتريا بعد زوال إسياس وأعوانه. فالنحسب الأمور بدقة متناهية لكي لا نخسر وطننا الحبيب.
الوطن يسع الجميع فلماذا الكراهية والحقد الدفين الذي يظهر لنا بين الفينة والأخرى؟ وإلى متى سنعيش نترصد بعضنا البعض. أما آن لنا أنجلس ونتحاور وكل منا يأخذ حقه في دولة العدل القادمة إن شاء الله.
نحن نتمسك بمبدأنا “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم”.
فمرحبا بمن صالحنا وكف الأذى وأخلص الطوية.وأظهر السلوك الحسن تجاه الشريك الوطني.
- أ. طاهر محمد علي :النظام يواجه تحديات كبيرة ولهذا يلوذ إلى حاضنته الطائفية
النظام الارتري يمر هذه الفترة بظروف صعبه داخليه تتمثل في فشل كل محاولات النظام لإعادة تسويق وتأهيل نفسه من جديد وخارجيا النظام يواجه تحديات مصيربة تتمثل في جبهة تيجراي وايضا الضغوطات الغربية وخاصة العقوبات الامريكية التي استهدفت أفراد من الدائرة المقربه من رأس النظام.. ولهذا من الطبيعي في هذه المرحلة ان يلجأ الي حاضنته الاصليه المتمثله في الكنيسه الارثودوكسيه .. وايضا يأتي في هذا الإطار إطلاق سراح العشرات من المعتقلين اتباع الديانه المسيحية خلال الشهور الماضيه.. لعل هذه الأعمال توفر له الحمايه وتجلب له التعاطف من الدوائر الغربيه التي تحمله مسؤوليه الانتهاكات التي حدثت في حرب تجراي
- الإعلامي عامر ادم – إيطاليا : النظام مستبد همه الاستمرار في الحكم ويستغل الطائفية لصالحه :
طبعا ليس بالغريب ماحدث في هذه الايام وهو الاحتفاء بخريجي المعاهد الدينية المسيحية وليس بالجديد ، وهو دليل ان النظام لا زال وما زال يستخدم مثل هذه المناسبات من اجل تحقيق اهدافه واستمرارية سياسته التي تعتمد فرق تحكم، واحدها هو الدين التي يستخدمها دائما من اجل التفريق بين النسيج الوطني، حيث بداء بخلق الطابور الخامس في بداية التسعينات وانسبه للمسلمين واغلق المعاهد الدينية وسجن العديد من مدرسي هذه المدارس. وهي كانت بداية لمشروعه المبني على الزعزعة والتفرقة. وهذه السموم ليس فقط اوجدها في ارتريا بل ايضا صدرها الى المهجر من اجل اضعاف الوحدة الوطنية.والخلاصة ان النظام هو ديكتاتوري ولا يهمه امر المواطن.
هدفه في الاول والأخير هو استمراريته على الحكم .
طائفية النظام
استطلاع أكتوبر 2021م
الاستطلاع : النظام الأرتري طائفي يخدم مصالح الأرثوذكسية
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم