اخبار

نخب ارترية لــــــــــــــــــ” زينا ” في استطلاع : ترحيب بمحادثات السلام بيم نظامي أرتريا وإثيوبيا وتشكيك في نتائجها ونوايا القائمين عليها لكونها تتجاهل الشعب الأرتري

هذا الاستطلاع يهدف إلى بيان موقف النخب الإرترية من مساعي السلام فعلى الرغم من احتفائها به إلا أنها تشكك في نتائجه بناء على أنها ترى فيه سلاماً مفروضاً يخدم مصالح دولية وإقليمية ويتجاهل حق الشعب الأرتري

شارك في استطلاع ” زينا ” الخاص بتقييم مساعي السلام بين أرتريا وإثيوبيا  عدد من المختصين النشطين ، وقد اتفقت  كلمة المشاركين على أن ملف السلام  بين البلدين تحركه أيد خارجية صاحبة مصالح في السلام  وأن ملفاته السرية أكثر من فعالياته الضاحكة المعلنة وأن النتائج لا تزال مجهولة ويواجه الملف عقبات  كؤود تتمثل في تشكيك ( تجراي)  فيه وتمسكهم بخيار مصالحهم وتغييب الشعب الأرتري عن الملف وعدم مواكب إصلاحات حقيقية في إرتريا بمثل ما يجري في إثيوبيا من تفعيل المؤسسات التشريعية والتنفيذية والمصالحة بين  الحكومة والمعارضة

ولهذا تصبح الخلاصة أن ملف السلام بين البلدين يعطي لإثيوبيا مصالح كبيرة إذا لم يصطدم بمعارضة ( تجراي )  القوية المسنودة بالدولة العميقة في إثيوبيا وأن السلام في أرتريا مرحب به رسميا ومتفائل به جماهيريا لكن توجد شكوك حول استجابة النظام الأرتري لمطالب المواطنين في إجراء إصلاح شامل  ولهذا تتقوى المخاوف بأنه إضافة جديدة في محنة أرتريا تتأذى منها المعارضة في إثيوبيا والمواطنون بالداخل والخارج وإن سلاماً من هذا النوع لن يسلم من الانهيار لأن إرادة الشعوب أقوى من مكائد الأقوياء

توجد آراء إضافية لكل مشارك في الاستطلاع ننشرها كما هي كما ننوه أننا  قد أضفنا إلى  الاستطلاع آراء لنشطين نشرت في حساباتهم  تمثيلاً لمواقف الأرتريين من مساعي المصالحة الجارية بين نظامي أرتريا وإثيوبيا.

1 – د.حسن سلمان – تركيا     

النظام الأرتري الذي يقتل شعبه لا يصلح أن يكون شريكا لبناء السلام بالمنطقة

الحرب الأثيوبية الإرترية الأخيرة كانت حجتها الظاهرة بأنها حرب حدود وراح ضحيتها الآلاف من الطرفين وتحمل الشعبان تبعاتها الكارثية في كافة المجالات وبعد اتفاقية الجزائر ظلت القطيعة مستمرة لتعنت كل طرف وتمسكه برأيه في الحل فالطرف الإثيوبي يطالب بحوار يسبق ترسيم الحدود والطرف الإرتري يطالب بالتنفيذ الفوري للاتفاقية دون قيد او شرط واستمر الحال عقدين من الزمان وفجأة وفي ظل تطورات الأوضاع في إثيوبيا يعلن الطرف الإثيوبي قبوله بالاتفاقية دون قيود أو شروط وتتسارع عجلة الأحداث ليقوم النظام في إرتريا بقبول المبادرة وإرسال وفد لأديس أبابا متجاوزا كافة الحواجز والبرتوكولات وهنا نقف مع ذلك الحدث عدة وقفات في الشكل والمضمون:

أولا: يبدو أن الأمور ليست كما هي في الظاهر  وليدة اللحظات الأخيرة بل ما نراه نتيجة عمل واتصال لسنوات خلت وهناك أمور تم الاتفاق عليها تجعل الجميع يسرع الخطى لتنفيذها لحاجة الطرفين لذلك.

 ثانيا : النظامان يسلكان ذات النهج القديم في التعاطي مع القضايا المصيرية وهو منهج الاتفاقات السرية الذي كان سبباً في الحرب ولم يعرف أحد حتى الآن أسبابها الحقيقية وبالتالي تكرار ذات النهج سيؤدي لتكرار ذات النتيجة

. ثالثا: ظاهرياً يبدو أن الصراع ليس صراعاً حدودياً له تعلق بالسيادة بل هو صراع سياسي بين النخب السياسية الحاكمة في البلدين وهذا ما يبدو من خلال سلوك النظام الإرتري خاصة عندما يحاول تصوير الأمر وكأنه انتصار على الوياني وتصفية حسابات معهم بينما الحزب الحاكم هو ذاته سابقًا ولاحقاً مهما تبدلت أدوار القوى والنفوذ في داخله.

 رابعا : وكذلك ظاهرياً وإن بدت إثيوبيا معلنة لقبول الاتفاقية وتنفيذها ولكن عملياً فإنه قد تم جر النظام الإرتري لفكرة الحوار الذي ظل يرفضه لعقدين من الزمان فما الذي تغير ليقوم وفد بزيارة وتبادل التهاني والتبريكات والابتسامات دون ترسيم الحدود وتنزيل الاتفاق على الواقع والرهان على تحسن العلاقات بين البلدين أليست هذه هي الرؤية السابقة والمرفوضة

. خامسا: يتم السلام المعلن بين البلدين في ظل أجواء انفتاح سياسي شامل وتوسيع مساحة الحريات العامة والقبول بالمعارضة بالنسبة للطرف الإثيوبي بينما الوضع في إرتريا ليس هناك أي بوادر لذلك بل الأوضاع السياسية والاقتصادية أكثر سوءاً وتدهورًا. سادساً: ظهر الفرق والبون الشاسع من حيث إخراج المشهد في البلدين ففي إثيوبيا هناك دولة مؤسسات مرت المبادرة من خلالها بدءًا بالحزب الحاكم وانتهاء بالبرلمان بينما الحالة في إرتريا فالجميع رهن الدكتاتور ومزاجه دولة وشعبًا وقد أعلن الموافقة وكلف بإرسال الوفد بعيدًا عن أي تفويض مؤسسي أو مساندة شعبية

 . سابعا: زيارة الوفد الإرتري لإثيوبيا وتهافته بتلك الطريقة غير اللائقة بنضالات وتضحيات الشعب الإرتري أظهرت الأزمة الحقيقية للنظام وفقده للبوصلة لأنه حتى الآن الأرض المتنازع عليها تحت السيطرة الإثيوبية ولم يتم الترسيم ولم تتم التسويات بصورة نهائية فكان من الأنسب اللقاء في دولة ثالثة وسيطة وإنهاء كافة المسائل محل النزاع ثم حينها يمكن الأداء والتمثيل الباهت الذي شهدناه أخيرا.

 ثامنا : إن السلام مفهوم شامل لا يتجزء فالنظام الإرتري الذي يقتل شعبه ويحول الوطن كله لسجن كبير لا يمكن أن يكون شريكاً في عملية سلام شامل في المنطقة وإلا كان دعاة هؤلاء السلام في تناقض أخلاقي مع قيمهم المعلنة وضمائرهم ويحاولون فقط كسب الوقت وتفويت أزماتهم الخاصة بالتحالف مع دكتاتور قاتل. تحياتي لكم

2 –  أحمد القيسي : اليمن

ما شاهدناه من فعاليات المحادثات خلاصة مرئية لعمل جاد تم بين الطرفين غير مرئي .

إن الخلاف الحدودي أصبح شئاً من الماضي . وان الموضوع حسم على قاعدة : ما يا المتوحشة , بل إثيوبيا التي تنجب أصنافاً من البشر هم أقرب إلى براءة الملائكة … حقيقة رغم سلبياتنا في الوعى والثقافة والسياسية , إلا إننا نحمل كم هائل من حسن النوايا شئ موروث من عمق الريف الارتري … وطيبة الرعاة .. والفلاحين الذين يحبون سريعاً ويكرهون سريعاً …. ولكن ما العمل ؟ فهذا جزء من تكوينات الجينات التي نحملها
لا يهم أن نشاهد الود بين الوفد الارتري .. ورئس وزراء إثيوبيا وجماعته . هل هذا الود صنع في نفس اللحظة وعلى مدرج مطار أديس ابابا . هذه معجزة أخرى
أم أن صداقة سابقة ولقاءات سابقة , قد أذابت أكواماً من العقد والتعقيدات حتى توزع الابتسامات بدون حساب , والهمسات بين حين وآخر. يترجح عندي  أن ما شاهدناه من فعاليات المحادثات في وسائل الإعلام كان خلاصة مرئية لعمل جاد تم بين الطرفين غير مرئي .

3- القيادي العفري أبو محمود حسن : جيبوتي

الشعب الأرتري ليس طرفاً في مساعي السلام الجارية ولهذا وجب على المعارضة القيام بدور فاعل يلحقها بالقطار قبل أن يفوت

المصالحة الارترية الإثيوبية التقارب المعلن عنه بين القيادة الاثيوبية الجديدة متمثلة برئيس الوزراء الإثيوبي ابي احمد ومجموعته والنظام الارتري من الواضح ان معادلة السلام القادمة في ارتريا الشعب الارتري ليس عنصرا مهما فيها فعرابي هذا السلام الإمارات ومصر ومن خلفهما الولايات المتحدة كل له مأربه من تحقيق هذا السلام كما أن النظامين الإثيوبي والارتري لديهما مصالح خاصة بهم يسعون لتحقيقها .والكرة الان في ملعب المعارضة الارترية التي تدعي منذ ٢٧ عام تمثيل مطالب الشعب .إما تلعب دورها كما ينبغي وإما ان يفوتها القطار .ولن ينفع الندم حينها لذا على الجميع ترك الخلاف جانبا وتحديد ما يجب القيام به من خطوات عملية للحاق بالركب .

4 – أ. الشاعر توفيق محمد نور قسم الله  : استراليا

أسفىي على أبي أحمد كيف يتفاوض مع النظام الأرتري غير الشرعي

طبعا معروف ان دولة ليس فيها دستور ولا يحكمها القانون ترى من سيمثل الشعب

من قام بتمثيل الدولة ناهيك أن يتفاوضوا في  حلحلة مشاكلها

من هم هؤلاء

أنا أرفضهم جذرياً.

أسفي على رئيس منتخب من الشعب يعترف بهؤلاء المستبدين الذين أتت بهم الأقدار

أبي أحمد فقد شرعيته بتفاوضه مع هؤلاء المستبدين الذين لا يستمدون شرعيتهم من قبل الشعب

5-  عثمان دنكلاي : السودان

لا بشريات في مساعي السلام الجارية للشعب الأرتري

استأذنا الفاضل/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في تقديري لا أري فيها بشريات للشعب الارتري لكن فيها بشريات لجزء  من الشعب الارتري وهذا يخدم مصلحة النصاري فقط و يمهد الطريق لإعادة مشروع ( تقراي تقرنيا).وأنا فهمي هو اسياس و ابي أحمد هم يخدمان مصلحة النصارى.

6-  موسى  سعيد حسن ( ناشط شبابي – ألمانيا ) في حديثه لاستطلاع ” زينا “:

مجموع الإصلاحات والتفاهمات تجري لصالح المستثمر الأجنبي ولا حظ لشعب ارتريا فيها

عن قناعة شخصية أرى أن المنطقة يتم فيها إعادة خلط للأوراق وما تم من اتفاق برعاية أمريكية وتمويل خليجي يتم فيما يعرف الحد من المنافسين للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا السباق الصيني الروسي الهندي التركي الأوروبي الأمريكي على بلغ ذروته في الفوز بأكبر قدر ممكن من الاستثمارات في القارة السمراء أما فيما يخص منطقة القرن الأفريقي فمجموع الإصلاحات والتفاهمات الحاصلة بين أقدم غريمين تقليديين في القارة تصب في مصلحة المستثمرين الجدد: أمريكا والخليج وشعوب القرن الإفريقي ماعدا الشعب الارتري الذي لم تتضح بعد رؤية النظام لما بعد عملية السلام مع إثيوبيا بالنسبة للإصلاحات الجذرية في نظام الحكم والاقتصاد ومستقبل الديمقراطية في البلاد. اعتقادي الشخصي سرعة التحولات في المنطقة ما هي إلا تفاهمات سابقة غير معلنة و أتمنى أن يكون هناك ضغط شعبي داخلي يخاطب صناع القرار في العالم لمصير الشعب الارتري وشكًرا .

7 – بشير محمد حسين : النرويج

أتوقع أن يفيد ملف المصالحة بين النظامين سكان مرتفعات أرتريا ولا أمل في تحقيق انفتاح سياسي شامل في ظل النظام الحالي

في مشاركته قال :

فترة ( ألا حرب وألا سلام ) كان لها تأثير سلبي على الشعب الأرتري فهو ظل يعيش الموت وعدم التنمية واستفاد منها النظام لإطالة بقائه وقمع الشعب ،ومع مرور الزمن أصاب الشعب حالة من الإحباط جعلته يستبشر بكل تطور إيجابي بالمنطقة. المرحلة ما بعد السلام الذي بادرت به إثيوبيا واستجاب لها النظام الأرتري هي مدعاة للتفاؤل لكن أتوقع أسوء الاحتمالات ربما تكون أن يخلق النظام فزاعة جديدة تتيح له البقاء لفترة أطول بنفس الأسلوب القمعي، وتستمر حالة الاستنفار الدائم للشعب الأرتري . واضح جلياً أن هناك أيدي خارجية أملت على أسياس أفورقي القبول بمبدأ السلام مع إثيوبيا (وهذا يتفق مع التطورات المتسارعة بالمنطقة ، فما يشاهد من حراك سلام واسع ترى فصوله وتعم في الصومال والسودان وجنوب السودان و أخيًرا بين إثيوبيا وأرتريا ليس ببعيد عن إملاء خارجي ورغبة دولية وإقليمية مشهودة ) مع العلم أن النتائج والنهايات لهذا السلام المتسارع غير معلومة وغير مضمونة ، ونسبة لشح انعدام المعلومات الرسمية من الحكومة الارترية يصعب علينا التنبؤ بصورة دقيقة لما يريد أن يصل إليه المحرك الحقيقي لهذا الأحداث . من حيث فائدة مشروع السلام لأرتريا فيتوقع أن يكون مفيدًا حيث يمكن أن يجعل السكان ينفتحون تدريجيًا مما قد يكون له مردود ايجابي علي طريقة تفكيرهم وتعاطيهم مع ما يدور حولهم ، بعد أن عاشوا عقدين كاملين في انغلاق كامل علي أنفسهم وعلي مصادر النظام العقيمة ، وخاصة سكان المرتفعات الأرترية الذين تربطهم مع إثيوبيا روابط مشتركة ( دين ولغة ) قد   يحقق فوائد من هذا السلام الذي يفتح لهم المجال مع إثيوبيا للتواصل والتفاعل ويتوقع أن يتأثروا بأجواء الديمقراطية و الحراك السياسي السلمي والحرية وهذا بالنسبة لمعظم سكان المرتفعات يعد فرصة لم تكن متوفرة لهم في التواصل مع السودان لوجود فوارق اجتماعية ولغوية ودينية أيضا خاصة للمسيحيين .

ويتوقع الأستاذ بشير ألا يكون اي انفتاح سياسي في أرتريا. ويتحدث في مستقبل المعارضة الأرترية فيقول : الشيء الايجابي في الموضوع انه انتهى دور المجموعات التي كانت تتخذ المعارضة مهنة بتشجيع من نظام التقراي دون أن يكون لها أي وجود حقيقي أو تأثير إيجابي في سير العمل المقاوم للنظام ، الآن البقاء فقط لمن يستطيع جذب الارتري بعمل حقيقي علي أرض الواقع ويستطيع مواكبة وتجديد آليات جديدة للعمل بالداخل والخارج بحيث تتناسب مع المرحلة القادمة . ودعا الأستاذ بشير الإعلام المعارض والناشطين بالخارج لتكثيف دورهم في المرحلة القادمة تعزيزا لمعارضة الداخل ودعمها بشتي الوسائل .

8 – أبو هاشم عبد الرحمن السيد – لندن :

السلام فرصة  (للهقدف)  للتركيز أكثر على تغيير سياسات النظام وطي صفحة الماضي

أحال ” زينا ” إلى حوار مطول منشور متلفز له في برنامج ” ملفات ارترية ” بقناة الحوار  يتحدث عن الأحداث المتسارعة في القرن الإفريقي وأجمل مشاركته في قوله :

بصفة عامة السلام بين البلدين مرغوب وقد يساعد في إنعاش الاقتصاد والتبادل التجاري بين البلدين. بالنسبة لارتريا هي فرصة للتركيز أكثر على استحقاقات حقوق الإنسان و الحكم وإبعاد حالة الاستعباد الممنهج التي ظلت تمارسها عصابة الهقدف تحت مسمى “الخدمة الوطنية

9 – Ibrahim Idriss ( ناشط سياسي)   جاء تعليقه تفاعلاً مع طرح ” زينا ” لأسئلتها عبر صفحتها بالفيسبوك قال :      

أتوقع رفع الحصار عن النظام الأرتري وطرد معارضيه  وتأجير عصب لصالح إثيوبيا

بعد أن كادت الطبخة السياسية بشأن )صفقة إثيوبيا- أفورقي ) علي النضوج برعاية الإمارات :

أتوقع الموافقة علي إيجار ميناء عصب من الباطن لإثيوبيا في مقابل تحسيّن الخدمة واشتراط تشغيّل العمالة الإريترية ) منسوبي الخدمة العسكرية(
*
أتوقع أن يكوّن حل النزاع الحدودي بينهما سياسياً وليس قانونياً لإبقاء الملف مفتوحاً لأهداف تخص الطرفين وانسحاب شكلي من بادمي علي ضوء هذه التفاهمات دون إحداث أي تغيير ملموس علي أرض الواقع من شأنه أن يُؤثر علي التركيبة السكانية (التقرآي) ولكي يتفادي أفورقي أي التزام مادي أو أدبي تجاه السكان، ولكي يمتص غضبة الويّاني ويدعم أبي احمد في مواجهة إحتجاجات الشارع الإثيوبي المُحتقن .
*إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين ونزع فتيل الأزمة مؤقتاً
وإقامة إتفاقيات أمنية وتجارية بينهما وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
*
تنسيّق المواقف السياسية والأمنية بشأن ملف الصومال واليمن وملف محاربة الإرهاب المُعقّد وبقية الملفات الساخنة في الإقليم .
*
رفع الحصار الإقتصادي عن إريتريا وضمان عدم ملاحقة أفورقي قضائياً وإعادة تدويّره وإدماجه في المجتمع الدولي وإنهاء تفويّض لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالملف الحقوقي في إريتريا .
*
وأخيراً طرد المعارضة الإريترية من الأراضي الإثيوبية واعتبارها تنظيمات إرهابية.

 

أخذت آراء النشطين في حساباتهم الخاصة تشكك في مساعي السلام لكونها تتغافل حق الشعب الأرتري  في الإصلاح الشامل في بلاده وترى أن السلام – وإن كان مرغوباً فيه – إلا أن المساعي  المتسارعة  غير نزيهة لكون القائمين عليها أجانب أصحاب مصالح لا تهمهم مصلحة الشعب الأرتري

تأتي هذه الأراء كما نشرت لدى أصحابها  لكن بتصرف في العناوين غير مخالف للمضمون :

10- محمود أبو بكر :ناشط سياسي – نقلا من حسابه بالفيسبوك :

لا أحد يرفض السلام لكن من حقنا أن نطرح : من المسئول عن ضحايا  الحروب وخسائر السنوات العجاف  قبل الرقص على أنقاض الجثث ؟

 

في مثل هذا التوقيت (صيف ١٩٩٨) من 20 سنة، قرر الفنان الشهير محمود أحمد، تغيير اسم فرقته الموسيقية، إلى “بادمي باند” في إشارة إلى مثلث بادميالمتنازع عليه بين إثيوبيا واريتريا، وشارك في الحملات الغنائية لدعم توغل الجيش الإثيوبي في الخطوط الأمامية للنزاع المفتعل، في حين كان “أبي احمد ” مجنداً في المخابرات العسكرية، مكلفاً باختراق معلوماتي لقدرات الجيش الارتري على جبهة “بادمي، وشارك في رفع العلم الإثيوبي على المنطقة التي تم احتلالها لاحقاً !
في الصورة هنا، الفنان محمود احمد في القصر الجمهوري، يغني للسلام والمحبة بين الشعبيين بعد أن كان صوتاً للاحتلال، يشاركه بالرقص “أعداء الأمس” مبعوثا النظام الارتري، ومجند المخابرات العسكرية السابق، (أبي أحمد ) بعد ان أصبح رئيساً للوزراء. . ووعد بتسليم المنطقة التي تم احتلالها (قبل عقدين )، تنفيذا لقرار مفوضية فُض النزاع التي أكدت أنها أراضي سيادية ارترية .

الصورة التي توحي بحلول مواسم السلام تخفي خلفها الكثير من الظلال، أولها أرواح الفتية الذين ذهبوا كضحايا لتلك الحروب العبثية .. و ثانيها بقاء نفس الممثلين على الخشبة، يؤدون أدوار المسالمين/ المحبين لبعضهما البعض، بعد أن نجحوا في تأدية أدوار “الأعداء ” باقتدار لأكثر من عقدين من الزمن .

ليس في وسع أي إنسان سليم الفطرة، إلا أن يدعم مسيرة السلام، لكن من حقه أن يسأل عن ” الكلفة”، كلفة الحروب وكلفة السلام .. ومن المسئول عن كل الضحايا والخسائر ! قبل أن يشارك في وصلات الرقص على أنقاض الجثث !

لا أحد يرفض السلام لكن من حقنا السؤال : من المسؤل عن ضحايا قبل الرقص في أنقاض الجثث ؟

 

11-  محمد رمضان : كاتب ناشط سياسي

النظام الظلامي لم يتغير فالمعارضة مستمرة وقد تطور وسيلتها

 

كتب في حسابه في الفيسبوك تحت عنوان :

( المعارضة الارترية الى اين .؟؟؟)
كثيرون يطرحون هذا السؤال إتباع العصابة ومن لف لفهم يطرحون ذلك شماتة والبعض يطرحه حرصا على المعارضة وقادتها وتحسرًا على جبهة المعارضة ووضعها بعد هرولة العصابة لإثيوبيا وتقديمها الولاء للقيادة الجديدة .
عليه وقبل ان نشمت او نتحسر على وضع معارضتنا هل الشعب الارترى سيستفيد من اعادة العلاقات بالجارة إثيوبيا وبالتالي ستتغير حياة شعبنا ويتغير حال نظامها وتكون هنالك إصلاحات للمواطن وحرية تنقل وحرية تجارة وتفعيل الدستور وتتوقف عمليات الخطف والاعتقال ويتم إطلاق المغيبيين …؟؟
لن يحدث شيء مما هو مطلوب ومذكور أعلاه ولهذا فان المعارضة ستستمر تتغير الأمكنة والوسيلة ولكن طالما الممارسات الظلامية موجودة فان المعارضة باقية وقد تتطور وسيلتها وتتحسن ظروفها وتتوحد جهودها فى مجابهة المتغييرات .)

في صفحته بالفيسبوك : 28 / 6 / 2018م

12 – احمد شريف ( شاعر وإعلامي مقيم باستراليا )

لا شرعية لصفقات يعقدها نظام غير شرعي في أرتريا

 

في بث مباشر شاهده أكثر من 20 ألف مشاهد قال في استهلال بثه  :

في البدء لا أستطيع أن أخفي قلقي الشديد وفي نفس الوقت شيء من  الإحباط السياسي رغم ما يتراءى لدى البعض أنه تفاؤل وانشراح  

وقال : دولة عمرها 27 عاما لا دستور لها ، هي بلا  نظام  ، بلا موازنة سنوية، بلا تقاعد ، لا يغادر الموظف موقعه إلا بموت ، دولة احتفالاتها السنوية أكثر من ساعات العمل ، دولة بلا إعلام حر ولا صحافة حرة ولا منظمات دولية

وتنتهي تساؤلات الأستاذ أحمد شريف إلى خلاصة أنه لا دولة في أرتريا يمكنها عقد صفقات شرعية مع دول دون الحصول على شرعية من الشعب صاحب الحق في اختيار سلطانه وحماية مصالحه  ولا شرعية لهذا النظام فكل تصرفاته وصفقاته باطلة  .

 

13 – فتحي عثمان – دبلوماسي سابق  – فرنسا

جاء في مقال مطول نشره في صفحته بالفيسبوك  تحت عنوان :

( خيار_ بولتون: اسمرا تقدم الحل_ السياسي_ على الحل_ القانوني_)

المصالحة ربما تحقق للنظام مكاسب عاجلة في الملفات الخطيرة : الحصار وحقوق الإنسان   وضمان كسر طوق العزلة  بتطبيع العلاقة مع إثيوبيا

 

ابتدأ نص المقال بــــــ  : ( الألفة وتبادل الابتسامات بين عضوي الوفد الارتري والمسئولين الإثيوبيين تدلان على معرفة ولقاءات سابقة. أي كان الأمر، فإن ما لا يظهر في الصورة يمكن تتبعه من الظاهر فيها. شواغل السياسة الخارجية الارترية والتي لا تخطط بواسطة مؤسسات تشريعية ولا تنفذها مؤسسات راسخة تمثلت في ثلاث كوابيس كبرى منذ الفترة 2003 وحتى اليوم وهي: إجبار اثيوبيا على قبول قرار ترسيم الحدود، عبر ضغط المجتمع الدولي، رفع العقوبات الأممية التي فرضت عليها في سنتي 2009 و2011 وأخيرا تلافي، قدر الإمكان، تعقيدات ونتائج ملف انتهاكات حقوق الانسان. بالنسبة للكابوس ومضى  المقال يناقش بحجج ومنطق تفاصيل وكانت خلاصة القول عنده :

( سوف تحقق اسمرا مكاسبا دبلوماسية عاجلة تتمثل في سحب الزخم الدبلوماسي والسياسي من ملف انتهاكات حقوق الانسان، وربما تنجح سياسة الجزرة بمكافأة ارتريا بالإلغاء الكامل لمنصب المقرر الخاص لحقوق الانسان في ارتريا مع انتهاء فترة عمل المقررة الحالية. أما المكسب الأكبر فسيكون هو الغاء العقوبات الأممية المفروضة على اسمرا في غضون الستة أشهر المقبلة. أما مكسب تطبيع العلاقات مع اثيوبيا وكسر طوق العزلة مؤقتا، فإن ذلك اصبح مضمونا في جيب طاغية اسمرا.

https://web.facebook.com/fathi.osman.771

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى