نفرة الأرتريين لإغاثة كسلا ..هل الوباء مزروع بكيد سياسي
يشارك الأرتريون في مختلف أنحاء العالم في دعم مواطني كسلا بالتنسيق مع الجهات الرسمية تعاطفاً مع الحالة الإنسانية التي يجتاح وباء حمى ( الشيكونقونيا ) المعروف شعبياً بـــ ” الكنكشة ” الذي عجزت الجهات الصحية أن توجد له علاجا حاسما حتى الآن
وتوجد وجهة نظر تزعم أن المرض ناتج عن كيد سياسي أجنبي زرعه عمدًا وبدقة علمية حتى ينشر الذعر في الولاية ويبعد الشقة بين الحاكم والرعية حسب إشارات الكاتب السوداني الشهير اسحاق أحمد فضل الله وحسب ما يروج له بعض النشطين في التواصل الاجتماعي.
المرض المذكور ظهرت منه حالات إصابة في ودشريفي الذي يسكنه أعداد كبرة من المهاجرين الأرتريين ويخشى أن تنتقل العدوى إلى معسكرات أخرى من معسكرات المهاجرين بحكم التواصل الاجتماعي بين الناس وهو مرض معدي تنقله بعوضة خاصة تنشط نهاراً حسب روايات طبية
ولهذا يصعب التوقي منها بالنواميس التي اعتاد السكان النوم فيها ليلا ً هرباً من البعوض المزعج.
وبخصوص مساهمة الأرتريين في دعم الجهود الجارية للتخفيف من معاناة أهل كسلا شارك الأرتريون في حملة الدعم وعلى سبيل المثال انتظم المهاجرون الأرتريون في استراليا في حفل خيري أحيوه لجمع التبرعات جمع في أمسية واحدة ما يصل 600 مليون جنيه سوداني ومثل ذلك ما قامت به الجالية الأرترية في دولة قطر التي تبرعت بمبلغ 2000 ريال قطري أتت مساهمتها ضمن تقرير أكد ذكر الفئات والمكونات الاجتماعية السودانية في دولة قطر كروابط كسلا والبحر الأحمر والشمالية ونهر النيل وغيرها .
والجهد الأرتري إعلاميا ظهر أيضا في التغطية الكبيرة التي قام بها كل المواقع الأرترية المعارضة مثل عونا وفرجت والنهضة ..وإذاعة أرينا الدولية إلى جانب المجموعات في الفيسبوك والواتساب وحسابات الأفراد .. فكلها كانت الأسبق في عكس الواقع الأليم الذي يعيشه سكان كسلا بسبب المرض. في الوقت الذي حاولت بعض الشخصيات المسؤولة التخفيف وتجاهل الحالة وطمأنة المواطنين في بدايات الظاهرة وقبل أن تشمر للدعم الحكومة المركزية في الخرطوم.
مما يذكر أن الجالية الأرترية في قطر تتبع السفارة الأرترية ولهذا فهي جهد شبه رسمي اعتاد النظام أن يتواصل به مع الجهات الرسمية السودانية ويغطي به أعماله ومناشطه الإجرامية ففي مدينة كسلا على سبيل المثال أيام الدورة المدرسية التي أقيمت تاريخ ( نوفمبر 2017م ) قدمت جالية النظام الأرتري في كسلا دعما لحكومة كسلا في الوقت الذي تم فيه اختطاف المجاهد محمد علي سيدنا من بيته بكسلا ولم يوجد له أثر ولا خبر حتى الآن والمتهم كان النظام الأرتري لأن الناس تعودوا منه الغدر المغطى بالمكر السيء .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم