وزير الأراضي والمياه والبيئة يخاطب قمة دولية .. إخفاء الإجرام الذي تعرض له المواطنون تحت شعار حماية البيئة
تحدث ممثل النظام الأرتري في قمة العناية بالبيئة: ( قمة التنوع البيولوجي نيويورك ، 30 سبتمبر 2020 ) ) وزير الأراضي والمياه والبيئة تسفا ي قبر سلاسي ( Tesfai ghebresekassie ) مدافعا عن نظامه كالعادة ومحاولا تجميل صورة النظام ومعددا جهوده في حماية البيئة نشرت وسائل النظام كلمة الوزير وقد كالت المديح لجهود النظام وطالبت ضمن جهود حماية البيئة معالجة موقف سفينة محملة بالمواد البترولية معطلة في المياه الإقليمية اليمنية
قال : ((أود أن ألفت انتباه هذا الحضور إلى الحالة غير المستقرة لناقلة نفط مهجورة راسية في مياه البحر الأحمر بالقرب من ميناء الحديدة اليمني: تدعو إريتريا إلى اتخاذ موقف موحد لحث القوى السياسية اليمنية المعنية على التعاون في التفريغ الآمن للناقلة ، من أجل تفادي كارثة بيئية بحرية وأضرار اجتماعية واقتصادية قد تنجم عن انسكاب أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة في مياه جنوب البحر الأحمر.)
محللون ارتريون تواصلت معهم ” زينا ” أكدوا أن النظام الذي يتظاهر أمام العالم بأنه حامي البيئة يقترف جرائم ضد البيئة في بلاده بسبب سياسات عوجاء يتبعها في إدارة الوطن والمواطن واكد المحللون أن النظام الارتري عدو البيئة الطبيعية كعادته للمواطنين موضحين أن هناك غابات كبيرة كانت عامرة كثيفة الأشجار والنبات قد أصابها التعري الآن مثل ما جرى لغابات كانت ممتدة في وديان : وادي (موقع ) و(حداي )، ( معوو)التي تتجه من أعالي الجبال في نقفة ورورا حباب إلى مرسى قلبوب على شاطئ البحر الأحمر
ومثل ذلك وديان تتجه إلى ( مرسى قبع) مثل وديان (لبكا ) التي تنحدر من أعالي المرتفعات في الساحل الشمالي ( قبقب)، و (قزقزا)، و (يمهوو) وتصب على قبع في شواطئ البحر الأحمر.
ووديان (فلكت أقرع ) التي تنحدر من مرتفعات جبال( أقرع) ، و( أبوت) ، و( قن) ، و(معولي)، وتسقي كل هذه الوديان عادة مزارع في السهل الساحلي
والآن وبعد أن تدخلت الحكومة الأرترية موزعة إياها على المواطنين بهدف فرض الضرائب عليهم وانتظار المحصول الزراعي. قال مصدر موثوق متابع إن المواطنين الذين توزعت عليهم الأراضي على ضفاف الوديان عمدوا على قطع الغابات بهدف الاستثمار الزراعي الموجه إليه رسمياً لكنهم لم يجدوا العناية الرسمية من توفير المياه والخدمات الزراعية الأخرى، ولهذا تحولت الارض إلى خرابة لا بقيت في غاباتها الخضراء العامرة ، ولا هي تحولت إلى جنائن منتجة .
وقال مصدر مطلع تواصلت معه زينا : إن الأراضي التي تريد الحكومة دمارها تعمل على تهميشها وتسمح للمواطن بقطع غاباتها بتبرير تحويلها إلى جنائن خضراء مثمرة لكنها لا توفي لهم بالخدمات اللازمة لنجاح هذا التحول الإيجابي ولهذا تفشل كل مواسمهم وذلك بعد أن ضحوا بغاباتهم
وأضاف المصدر أن الغابات التي يحميها النظام هي التي تكون في مواقع خاصة بالنظام يريد رعايتها لنفسه لا للشعب ولهذا يحظر على المواطنين الرعي فيها وقطع اشجارها أو زراعتها وإن غالب هذه الأراضي محميات منزوعة قسراً من المواطنين ولهذا وقع الضرر الكبير عليهم فلا هم زرعوا ،و غرسوا ، ولا هم رعوا بهائمهم . وقد ذكر كثير من المواطنين كانوا يعيشون في مناطق يكثر فيها الغطاء النباتي في مواطن متنوعة مثل الغابات الخضراء التي تقع بين قندع وأسمرا أن النظام الأرتري أجبر سكانها على الرحيل وحظر رعي البهائم فيها والزراعة
وقد صادرها بالكلية دون أن يعطي للمواطنين تعويضات كما يصادر البهائم إذا ظهرت في هذه المناطق سواء أتت إليها وحدها تبحث عن الطعام أو أتت إليها برفقة الرعاة من أجل الرعي في العشب الأخضر مضيفا أن هذه المواقع كانت في الأصل قرى زراعية ورعوية تكثر فيها زراعة الفواكه والبن والذرة بأنواعها المختلفة إلى جانب الخضار مثل الطماطم والدباء والبطاطس .
وقال المصدر إن النظام جعل هذه المواقع محميات لحيوانات مفترسة مثل الذئاب والأسود والنمور والزواحف والطيور – مثل المحمية التي تبدا من قرية هضبة ( سرجقا ) شمال أسمرا وينتهي الطريق السياحي الذي يبدأ منها منحدرًا إلى قرية ( متكلأبيت) ثم يتفرع منه طريق ( جندع ) جنوبًا وطريق (شعب قدقد) شمالاً والطريق الثالث متجه إلى مصوع – شرقاً. وأكد المصدر أن هذه الحيوانات المفترسة في هذه المحميات أخذت تكرر هجومها إلى القرى الآمنة لتفترس الحيوات الأليفة والإنسان موضحا أن النظام يعاقب المواطنين بالسجن والغرامة أو القتل إذا هم تعرضوا بأذى لهذه الحيوانات المفترسة
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم