وسط استنفار سفير النظام الإريتري في قطر وفريقه..
الانعقاد مؤتمر الجالية تحت شعار جديد:الجالية للجميع
هل سيكون مؤتمر الجالية اليوم صوريا أم تصحيحيا؟
أفادت مصادر وكالة زاجل الارترية للانباء ( زينا ) من مقر سفارة النظام الإريتري في قطر باكتمال إعداد مكان المؤتمر المرتقب اليوم للجالية الإرترية الذي يرعاه السفير علي إبراهيم أحمد ويحضره شخصيا
ويمارس تكتيكاته المعتادة في تمكين فريقه من القيادة
يعتبر المؤتمر المرتقب سابقة مختلفة من حيث التحضيرية الذي شارك فيها مستقلون ومعارضون للنظام باتفاق مع فريق السفير وأدواته المعروفة وسط الجالية الإريترية في السنوات الأخيرة فمن غير المؤكد حتى الآن رغم حضور الرئيس المقال وكذلك نائبه الذي كلفه السفير بالرئاسة ثم تم تهميشه واستبعاده من التحضيرية
فهل سيعقد سفير النظام عبر مجموعته الخاصة مؤتمرًا صوريًا للجالية الإرترية اليوم ، في ظل معرفة الجميع هنا بتدخلاته علي قيادة وبرامج الجالية حتي أصبح يديرها بواسطة مجموعة من المقربين، الذين بقوا حتى الآن وهم أربعة فقط من أصل تسعة أعضاء منتخبين للهيئة الإدارية الجالية مؤتمر الأخير.
فبعد إقالة الرئيس (هاشم محمود) ثم النائب (حسين أبو الحسن) فالعضو (كرار علي) ثم مغادرة العضو (شمبل غيلاي) لم تتوقف الاحتجاجات علي تصرفات السفير ورئيس الجبهة الشعبية فرع قطر (طاهر أري) وقد علمت مصادر ( زينا) برفض الباقين من أعضاء قيادة الجالية اعتماد التقرير المالي لعدم معرفتهم بتفاصيله التي حاول تمريرها عليهم
رئيس الجبهة الشعبية (طاهر اري) والأمين المالي (سمري قيتوم)
مما أضطر السفير إلى التدخل كعادته لحجب بعض بنود التقرير المالي التي تحوم حولها شبهات الفساد والاختلاس إلى ما بعد الموتمر.
هذا وقد رصدت مصادر زينا أصواتا تتحدث عن إهدار المال في الحفلات الغنائية والمساعدات الانتقائية خلال فترة جمود الهيئة الإدارية وقبل تكوين اللجنة التحضيرية.
كما ناشدت بعض الأصوات سفير النظام بتأجيل الموتمر الي بداية السنة الجديدة.
هذا في الوقت الذي تطلع اللجنة التحضيرية على التقرير المالي الذي تدور حوله شبهة إخفاء بعض المنصرفات التي لم تعتمد في عهد الرئيس المقال، فهل فعلا قام الأمين المالي بإخفاء تلك السندات المالية التي كانت في عهدة السكرتير الذي غادر إلى أوروبا مؤخرا (شمبل غيلاي).
: التساؤل المطروح الآن حول رهان المشاركين اليوم في المؤتمر
ومدى التغييرات والتصحيح المأمول في وضع الجالية وعودتها الفعلية إلى مسارها الطبيعي في خدمة المجتمع الإرتري في قطر فيما تغلب الشكوك على من يعرفون عن قرب عقلية السفير وتدخلاته المستمرة في تفاصيل الكيانات التي تتبع النظام الإريتري حيث سبق قيام السفير (على إبراهيم) بتشتيت قيادة الجالية ضمن ممارساته المعتادة، ومنها استبدال رئيس اتحاد الشبيبة (عبدالله) باعتباره متمردا ومن قبله (كرار) باعتباره كثير الاحتجاج، ليعتمد على مجموعة من الشباب قليلي الخبرة لإدارة الشبيبية ومنهم (علي طاهر) الذي سبق أن أقاله السفير ثم أعاده رئيسًا لترضية (طاهر أري) وفي نفس السياق تم عزل رئيسة إتحاد المرأة (جميلة عثمان) واستبدلها بأخرى تدعى (قدي) وذلك بعد إبعاد (إيمان علي) من قيادة إتحاد المرأة في وقت سابق.
شعار جديد لمؤتمر الجالية الأرتريةبالدوحة
الشعار الجديد : الجالية للجميع
هل سيكون مؤتمر الجالية اليوم صوريا أو تصحيحيا؟
