وصول المئات من مواطنين إثيوبيين إلى مدينة قلوج الأرترية ..أخبار غير رسمية تفيد بدأ عملية انسحاب قواتي البلدين من الحدود محل النزاع .
وصل إلى مدينة قلوج بإقليم القاش بركة الأرترية ما يقدر بمئات الأشخاص من المواطنين الإثيوبيين قادمين من إقليم تقراي الإثيوبي بحثاً عن العمل في المشاريع الزراعية وغيرها حسب تصريح المصدر الذي أكد أن السلطات المحلية في قلوج استقبلت القادمين بترحاب دون مطالبتهم بإجراءات دخول رسمية
ويضيف المصدر لــــ ” زينا ” أن هؤلاء القادمين يبدو أنهم يحثون عن العمل في المشروعات الزراعية مستفيدين من الانفتاح السياسي الذي تشهده العلاقة بين نظامي البلدين أرتريا وإثيوبيا
موضحاً أن وصول هذا العدد تم بشكل فردي أو مجموعات صغيرة ثم تكدست في المدينة حتى شكلت ظاهرة ملفتة للنظر.
وعلى صعيد متصل تحدث شهود عيان لــــ ” زينا ” أن ميناء مصوع يشهد إقبالاً كثيفاً لأناس غرباء يعتقد أنهم إثيوبيون أو رجال أعمال من الأقاليم الأرترية الجنوبية أو العاصمة أسمرا يرغبون في تأسيس مناشط استثمارية في الميناء وأنشطة تجارية مستفيدين من أجواء المصالحة بين نظامي البلدين .
من جهة أخرى تحصلت ” زينا ” على أخبار غير رسمية تؤكد انسحاب وحدات عسكرية للقوات المسلحة لكلا البلدين كانت مرابطة في الحدود .
فقد ذكر مصدر عليم أن المواطنين شاهدوا قوات أرترية أخلت بعض مواقعها في جبهة القتال على ا لحدود مع إثيوبيا وارتحلت إلى العمق الأرتري وكذلك فعلت القوات الإثيوبية حيث انسحبت من بعض المواقع واتخذت مواقع جديدة في العمق الإثيوبي
وقال المصدر نقلا عن ضابط إثيوبي : إن الانسحاب تم بقرار سياسي دعما لأجواء المصالحة الجارية بين البلدين مضيفا أن القوات الإثيوبية المنسحبة من محيط بادمي سلمت القوات الأرترية خرائطة ألغام بهدف استخراجها بجهد مشترك بين الطرفين .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم