وطن الابداع والأحلام الخالدة في ذاكرة الفن:
المقطع وصل إلى ” زينا ” من صديق متابع مشكوراً و” زينا ” تسأل :
أين المبدعون الذين أنتجوا أغاني الوطن الخالد ، هل لا تزال طموحاتهم عالية بعد أن ساقهم القائد المظفر إلى حضن أمه الدافئ إثيوبيا أرض أجداده وتاريخه وتراثه .
هذه واحدة من أغاني الوطن الخالدة لا تزال متقدة وإن كثرت المثبطات المحيطة بها ترسم لوحة زاهية للوطن الغالي أرتريا و” زينا ” تعيد نشر المقطع مع ترجمة تقريبية للمعاني لمن لا يعرف لغة ” تقرايت ” التي تم ابداع النص بها الترجمة انتبهت إلى السياق مع انتباهها للمفردة :
أرتريا معلومة الحدود يبدأ ساحلها من قرورة في حدود السودان ويتنتهي جنوباً إلى حدود جيبوتي على امتداد ساحل البحر الأحمر
هي أرض الفرسان ، لم تنل حريتها بالتسول
كان الثمن بطولات الرجال ودماءهم
نحن أبطال اسود البراري.
ونحن ” كوكت مدر “- وهي أصعب الثعابين وأعظمها أذى يغور في التراب ويخرج على عدوه من تحت أقدامه في مفاجئة غير سارة.- لا يقوى على توقيها العدو.
لدينا الجمل السريع الذي لا تسابقه الجمال في المضمار
والسيوف البتارة
واليد الماضية القوية
من ياتينا في وطننا ينتظر نتائج وخيمة
نحن حافظنا على هذا الوطن ولا نتركه لأحد
وهذه سنة خالدة لأسلافنا وحاضرة فمن يرثهم مجدًا وبطولة
نحن نمتلك العلم نتسلح به ، فلا يخدعنكم صمتنا فإن من ورائه أسداً ضارياً ونحن يد على من سوانا
لا يوجد أقوى منا في تجارب الناس ، نحن أصحاب بطولة وتجربة وتاريخ شامخ
نبني وطننا ونرفع اسمه عالياً شامخاً
كلمتنا واحدة نقوم مرة واحدة مدافعين ماشين وراكبين فرساناً نتسابق إلى ميدان البطولة
نستخرج أرزاقنا من كنوز أرضنا الكبيرة
لم تصدأ عزيمتنا ، وطننا معلوم الحدود وكثير الخيرات
تابع المقطع في قناة “زينا ” https://www.youtube.com/watch?v=vL8d6BXlw10
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم