وفاة أمير الجهاد الأرتري الشيخ عرفة أحمد محمد بعد تلقيه تهاني في عرس بنته ستنا
توفي صباح اليوم الجمعة 7 / 7 / 2017م الشيخ عرفة أحمد محمد أمير حركة الجهاد الأرتري والداعية الصلب الشجاع :
أكد خبر الوفاة الشيخ حامد دلشاي عضو اللجنة المكلفة من الحزب الإسلامي على رعاية الشيخ عرفة وقال : فوجئنا بانتكاسة حالة الشيخ عرفة ظهر أمس نقل بعدها إلى مستشفى الشرطة بالقضارف فكانت الوفاة هناك في الساعة التاسعة صباح الجمعة
الشيخ عرفة أحمد محمد درس في القاهرة ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة ا لمنورة وعاد بعد التخرج إلى أهله في معسكرات اللاجئين الارتريين ليقود عملاً إسلامياً جهادياً ضم كل العاملين الارتريين بالحقل الدعوي السلفي والإخواني والصوفي والمستقل
وكانت فترة إمارته من أفضل الفترات بركة على العمل الإسلامي وأفضلها حيوية وتضحيات ومن أبرز ما يشهد للشيخ عرفة أنه تجاوز بصبر وصلابة وشجاعة بلاء الانشقاق الذي تعرضت الحركة حيث وقف في وجه المنشقين وقد حمى الله به العمل الجماعي المنظم
من هنا من بيت القش يغادر الشيخ المجاهد العظيم إلى موقع خاص خارج المدينة حدده في حياته ليدفن فيه وتم تنفيذ الوصية .
صلى على الجنازة الشيخ أبو مصعب عبد الله محمد إدريس ثم شيع جثمان الشيخ عرفة أحمد محمد إلى مثواه الأخير في مقابر دار السلام – تنفيذًا لوصيته – عدد كبير ضم مناصريه ومحبيه من قيادات الحزب الإسلامي وعضويته وأصدقائه إلى جانب قيادات إسلامية مثلوا من انقلبوا عليه وخرجوا بشق من الحركة الإسلامية الأرترية التي كان يرأسها قبل الانشقاق وبعده الشيخ عرفة –رحمه الله- حتى سلمها مؤتمر عام اختار غيره قائدًا للعمل الإسلامي بكل تفان وأمانة سمى التنظيم (حركة الخلاص الإسلامي الأرتري) ثم في مؤتمر لاحق تحول الاسم إلى الحزب الإسلامي الأرتري للعدالة والتنمية.
وظل الشيخ عرفة ركناً أصيلاً في العمل الإسلامي الأرتري حتى وفاته قائداً قدوة ورمزًا خالدًا للصمود والتحدي والثبات والوفاء ذهب إلى الله غير ناكث حسب ما يروي القيادات المقربة منه
توفي ا لشيخ أبو أحمد وترك من الأولاد والبنات :
أحمد – متزوج وأب
نجاة – مخطوبة
محمود- متزوج وأب
عادل
محمد
سعيد
عمر ( أمه الثانية)
ستنا
مريم –
وقد علمت وكالة زاجل الأرترية للأنباء من مصادر مطلعة أن الشيخ عرفة أحمد محمد الداعية المعروف والأمير الأول لحركة الجهاد الإسلامي الأرتري الموحدة كان
قد عاد إلى أهله بعد رحلة علاج قضاها في الخارج وتقول هذه المصادر : إن الشيخ عرفة قد تحسنت حالته الصحية كثيرًا وأن الطبيب المعالج قرر له أدوية لمواصلة العلاج في البيت يعود بعد إكمال الدواء لزيارة الطبيب المعالج في الخارج
وبعد عودته من رحلة العلاج أشرف الشيخ عرفة أحمد محمد على عقد قران بنته ( ستنا عرفة أحمد محمد ) في ثالث أيام عيد الفطر المبارك ( 1438هـ ) على عبد الرحمن نجل الشيخ عمر مودوي
خاطب المناسبة د. محمد علي صالح فقد أشاد بالأسرتين آل عرفة وآل مودوي وقال : إنهما أسرتا علم وخير وصلاح
مناسبة عرس بنت الشيخ ستنا حضرها جمع غفير من الأهل ومعارف الشيخ ومنسوبي الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية من قيادات وعضوية
سألت زاجل مصدرًا مقرباً من الحزب الإسلامي فقال : إن علاج الشيخ عرفة كانت تشرف عليه لجنة خاصة عينها الحزب ا لإسلامي لتتعاون مع أسرة الشيخ عرفة على رعايته ومتابعة دوائه .وقال : إننا كنا على موعد للعودة إلى ا لطبيب بعد اكتمال الدواء وانتهاء المدة ولكل أجل كتاب فإنا لله وإنا إليه راجعون.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم