يتساقطون واحدًا فواحدًا دون إنجازات للأمة ..مات الجنرال موسى رابعة
توفي أمس الاثنين 14 / 8 / 2017م الجنرال موسى رابعة ، توفي عن عمر تجاوز السبعين عاماً حيث ولد عام 1947م في رورا حباب
يعد موسى رابعة من الرعيل الأول في جبهة التحرير الأرترية التي انضم لها عام 1966م
وظل ممسكاً بالسلاح طول حياته إنه رجل المعارك والحروب بشجاعة
تقلب رابعة في وظائف النظام بين إدارة إقليم وقائد شرطة إلى قيادة جيش .
أخلى موسى رابعة الساحة وترك الوطن في عذاب مثل من سبقه من قادة الثورة الأرترية القدامى بأسر أو وفاة أو اغتيال ..كلهم تساقط دون ضجيج ودون ذكر حسن يسجله لهم الشعب الأرتري فهم لم يروا ثمار غرسهم وبطولاتهم التاريخية العسكرية وسبقهم في التضحية كل ذلك اغتنمه النظام فمكن به لنفسه ضد شعبه
وضد وطنه وهم مضوا دون أن يحققوا مكاسب لهذا الشعب في الحرية والأمن والتنمية والسلام.نجحوا في هزيمة الجيش الإثيوبي وفشلوا في إزاحة النظام المستبد الذي جاء على أكتافهم وبتضحياتهم
النظام الأرتري أعلن أن جثمان الفقيد يوارى الثرى يوم الخميس 15 أغسطس الجاري في المقبرة الوطنية بالعاصمة أسمرا.
العميد موسى رابعة كان من قادة الرعيل القلائل الذين كانوا على قيد الحياة وكان وفياً للنظام الحاكم مخلصاً في أداء مهامه ولهذا يعد من الضباط الذين ثبتوا حكم الجور في البلاد. غفر الله له. إنا لله وإنا إليه راجعون
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم