أدب وفن

أكْرِياَ الضِّيَاء؛ شعر؛ أ.عبد القادر محمد هاشم

طُلاَّبَ المَعَالِي أَ يَا أَوْفِيَا

أَخْجَلْتُمْ كِبَاراً بِلَا كِبْرِيَا

 ظَلاَمُ الطُّغَاةِ اسْتَطَالَ بِناَ

وَمُوسَىٰ ابْتَدَا مَحْوَهُ بِالضِّيَا

 فَأَحْيَا الْإِمَامُ دُرُوسَ الْفِدَا

 فِي آخِر ِعُمْرٍ وَفِي أَخْرِيَا

وَخَافَ الطُّغَاةُ لِقَاءَ الْعَصَا

 وَأَعْظِمْ بِمُوسَىٰ لَهَا مُلْقِياَ

 عَصَاهُ اسْتَبَدَّتْ بِفِرْعَوْنِهِمْ

الْهَاذِي بِكُفْرٍ(  أَنَا ، وَلِيَا)

  أَناَ رَبُّكُمْ فَارْهَبُوا نِقْمَتِي

 وإِلاَّ أَجْرَيْتُ الدِّمَا تَحْتِيَا

 أُقَتِّلُ الشَّعْبَ وَلاَ سَائِلٌ

فَتَجْرِي بُحُورًا دِمَا الأبْرِيَا

 وَعِيدِي بِإهْلَاكِكُمْ نَافِذٌ

وَسَوْفَ أَكُونُ لَكُمْ مُفْنِياَ

فَقَامَ الفِدَائِيُّ قَائِدُنَا

عَلَىٰ جَائِرٍ نَاهِياً مُنْهِياَ

 ثَبَاتُ الْمُسِنِّ غَدَا مُعْجِزًا

كَمَا الْمُعْجِزَاتُ لَدَىٰ الْأَنْبِيَا

 نَقُومُ لِشَيْخٍ تَحَدَّىٰ الرَّدَىٰ

أَهَانَ الشَّقِيَّ مَعَ الأَشْقِيَا

 وَطُلاَّبُهُ قَدْ حَذَوْا حَذْوَهُ

وَصَارُوا بِإِيْمَانِهِمْ أَقْوِياَ

فَالنَّشْءُ اسْتَخَفُّوا بِتَلْك الَّلظَىٰ

أَهاَنُوا الْعَدُوَّ وَهُمْ أَعْلِيَا

وَلَاقَوْا رَصَاصًا عُرَاةَ الصُّدُورْ

وَ جَادُوا بِأَرْوَاحِهِمْ أَسْخِيَا

فَكَانُوا جِبَالاً وَفَاقُوا الْجِبَالْ وَنَالُوا الفَخَارَ وَهُمْ أَتْقِيَا.

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى