اخبار

النظام الأرتري يداهم موسم الحصاد في مزارع قبع ويطرد الأيدي العاملة ومخاوف من مصادرة المحصول الزراعي أو تلفه بسبب القرارات الجائرة

تحت  ذريعة  مكافحة  وباء الكورونا تنطلق حملة عسكرية   تقوم بطرد عمال  الحصاد  من مزارع  ( بحر قبع) في الساحل  الشمالى  والمجاعة  تهدد السكان بسبب سياسات  الافقار  والتجويع  التي ينتهجها النظام ، ففي الثلاثين  من شهر  مارس الماضي  داهمت  عصابة النظام  المزارعين  وعمال الحصاد   في بحر قبع الذين  يعتمدون   في الحصول على  قوتهم على  المواسم  الزراعية  التي حان  وقت حصادها  بنهاية  شهر مارس وقد تكبد العمال نساء ورجالًا وأطفالًا  مشقة  السفر مشيًا على الأقدام   للاستفادة من الحصاد  اليدوي المألوف  وقد تعود أن يخرج العمال في الشمس الحارقة للحصول على فرصة العمل في الحصاد  الذي يستخدمون فيه أيديهم التي أرهقتها عوامل الفقر وقسوة الحياة علًما أن كثيراً من العوائل تنتظر موسم الحصاد  من أجل ضمان قوت عامها من العمل في مزارع الدخن التي تمتد لمسافات بعيدة على الشاطئ في أرض رملية تسقيها وديان مثل وادي”  لبكا”  ووادي ” يمهو ” تنحدر من الجبال وتنتهي إلى البحر الأحمر بعد ان تفرش في طريقها على هذا مزارع منطقة ” قبع ” الساحلية

 مصدر أرتري عاش اللحظات الصعبة التي شاهد فيها قوات عسكرية تداهم المزارعين وهم كانوا يعملون لساعات طويلة كل يوم ولأيام طويلة جمعوا فيها كميات من حبوب الدخن نتيجة حصادهم المزارع أكد المصدر ان القوات الأرترية أرغمت العمال على ترك المزارع وترك كل شيء كان بحوزتهم من عرق جبينهم

 وقال المصدر : إن الجيش داهم المزارعين والعمال دون إنذار وقام بطردهم دون اصطحاب أي شيء من نتائج عملهم مضيفا أن هذا الإجراء الذي قام به الجيش الأرتري من شانه تعريض السكان إلى مجاعة محققة  علما أنه لا توجد في ارتريا جهة تشتكي فيها الجيش الظالم

مما يذكر أن منطقة قبع تقع في الساحل الشمالي على شاطئ البحر الأحمر في مسافة تتوسط   شمال ميناء مصوع و جنوب ميناء قلبوب .  

المخاوف المحتملة الآن لهذه المزارع أنها سوف تتعرض للتلف لعدم وجود الأيدي العاملة كما من المحتمل أن يقوم الجيش بمصادرة المحصول الزراعي بعد ان طرد العمال والمزارعين بحجة وباء  ” الكورونا

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الأخوة في موقع زاجل
    لاحظت في الخبر الذي أوردتموه خطأ في اسم موقعي مارسي قبع ومارسي قلبوب التدقيق والتأكد من الاسماء.لكم وافر الشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى