 
تحليل تصريحات وزيرة الدفاع الإثيوبية
أولًا: رسائل الوزيرة:
- 
أكدت الوزيرة أن الجيش سيحمي سيادة إثيوبيا ووحدتها. 
- 
شددت أن الحصول على منفذ بحري هدف استراتيجي لدعم الاقتصاد ومستقبل البلاد. 
- 
قالت إن السعي للمنفذ لا يعني الاعتداء على الآخرين بل يُطرح ضمن التكامل الإقليمي. 
- 
أشادت بتحديث الجيش والانضباط، وربطت ذلك بـ«مرحلة تحتاج تعزيز القدرات». 
ثانيًا: لماذا ما أهمية هذا الكلام؟
- 
إثيوبيا دولة بلا ساحل وتستورد/تصدّر عبر موانئ الجوار؛ أي تعطّل يرفع الكلفة. 
- 
عندما يُربط “المنفذ البحري” بـالأمن القومي، يصبح أولوية دولة وليست مجرد قضية اقتصادية. 
ثالثًا: ماذا يعني هذا التصريح عسكريًا؟
- 
الخيار المفضل ظاهرًا: اتفاقات قانونية وتجارية مع دول الجوار للحصول على حق استخدام ميناء. 
- 
خيار احتياطي: زيادة قوة الردع ورفع جاهزية الجيش حتى يكون لدى إثيوبيا أوراق ضغط إن تعثرت المفاوضات. 
- 
ليس إعلان حرب، لكنه رسالة بأن ملف البحر لن يُترك. 
رابعًا: كيف ينعكس على الجوار؟
- 
جيبوتي: قد تستفيد من عقود أطول/أكبر، لكنها لا تريد خسارة موقعها الحالي. 
- 
الصومال/صوماليلاند: الموضوع حساس قانونيًا وسياسيًا؛ أي اتفاق منفرد يخلق توترًا. 
- 
إرتريا: تبقى أي إشارة للبحر قريبة من حدودها ملفًا حساسًا وتراقبه بحذر. 
خامسًا: ما السيناريو الأقرب في المدى القريب؟
- 
تعزيز التفاوض لفتح أو توسيع منافذ بحرية عبر اتفاقات، مع إبراز القدرة العسكرية كـظهرٍ احتياطي. 
- 
الاشتباك المباشر يظل مكلفًا وغير مرجّح إذا تقدّمت التفاهمات. 
سادسًا: ما الذي نراقبه في الواقع؟
- 
زيادات واضحة في التدريبات المشتركة (بر–جو) شرق البلاد. 
- 
أخبار عن مذكرات تفاهم أو عقود استخدام موانئ أطول أمدًا. 
خلاصة :
تصريحات الوزيرة تثبّت «المنفذ البحري» هو هدف وطني طويل الأمد تُفضَّل له مسارات الاتفاقيات، مع رفع الجاهزية لخلق وزن تفاوضي.
 


 
 
 
 
 
 
