صلاة العيد في مسجد الصحابة بمصوع….صورة للتحدي في مواجهة تغيير معالم المدينة


الموقع الساحر يطل على البحر الأحمر ويقع على جنوبه لسان بحري صغير يكون شبه جزيرة “قرار” كما يترآى من موقعه مسجد حرقيقو على الطرف جنوبي مصوع وجبل قدم الذي يتربع على قلب البحر.
منذ فترة طويلة  والسلطات الأرترية تخطط لتحويل مسجد الصحابة 
حجة الدفاع أن المسجد موقع أثري يعد أقدم مسجد تم بناؤه في أفريقيا حيث بناه الصحابة المهاجرون حسب روايات تاريخية يستند عليها سكان مصوع وكانت القبلة فيه متجهة إلى بيت المقدس لا الكعبة المشرفة لأنه بني قبل تحويل القبلة إلى المسجد الحرام .

من صور التحدي التي يقوم المواطنون بها هناك أنهم حرصوا لتأدية الصلاة فيه صلاة العيد في مشهد يدل على الاستماتة دفاعاً عن الآثار الإسلامية .تحدث مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية يدعو المسلمين الأرتريين عامة وسكان مدينة مصوع خاصة التداعي لحماية الموقع الأثري ذي القيمة الدينية والتاريخية فهو رمز ذو دلالة عميقة يربط المسلمين بماضيهم العريق والنظام يريد بتر التاريخ الإسلامي للمدينة حسب 
 
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم
 
 
 
 
 
 
 
