اقتراب موعد عودة العلاقات السودانية الأرترية …الحق يا سودان القطار فات والسلعة بيعت !!
تحدثت صحفية المجهر السودانية الصادر أمس الأحد 28 أكتوبر الجاري عن عودة وشيكة للعلاقات بين السودان وأرتريا
تأتي هذه التطورات بعد أن ظل السودان يحرس حدوده الشرقية بقوات الدعم السريع التي تعقبت ظاهرة التهريب واغلقت الحدود بين البلدين وشددت على منع السلع السودانية من التصدير إلى أرتريا التي كانت تعتمد عليها خياراً مفضلاً
لم تمت عزيمة النظام الارتري بفعل الدعم السريع السوداني وإنما فتح لنفسه آفاقا أخرى ذهبت به بعيدًا في النفور عن السودان إلى أن ارتمي بنفسه في حضن إثيوبيا والداعمين الأغنياء الكبار: الإمارات والسعودية حتى ساقته الاقدار إلى أن أصبح عضوًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ليكون الخصم والحكم في التهمة الموجهة إليه بانتهاك حقوق الإنسان في ارتريا حسب محللين أرتريين معارضين تابعوا الأحداث فلم يجدوا فيها السودان فاعلاً ومؤثراً.
من تفاصيل خبر علاقات بين نظامي ارتريا والسودان أنه من التوقع عقد قمة قريبة تجمع البشير وأفورقي
تسبقها التحضيرات الرسمية من كلا البلدين وأشار الخبر في صحيفة المجهر المقربة من الحكومة نقلا عن مصادر مطلعة أن موسى محمد أحمد مساعد عمر البشير مكث في أرتريا قرابة شهر يمهد لهذه القمة إلى جانب جهود إقليمية و تحركات لأحزاب سياسية سودانية تتمتع بعلاقات طيبة بأرتريا ورئيس نظامها شخصيا تدعم عودة العلاقات بين البلدين وفتح الحدود.. وتأتي ضمن التحضيرات حسب الخبر أن فيصل حسن إبراهيم، مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني السوداني، سيقوم بزيارة إلى ( أسمرا للقاء الرئيس الإريتري لتهيئة الأجواء للقاء القمة المرتقب.)
تواصلت ” زينا ” مع محلل أرتري معارض تطلب تعليقه على الحدث فقال : عودة العلاقات بين السودان والنظام سوف تعمل في إدراك السودان ولحاقه بالتطورات المتلاحقة في القرن الأفريقي التي كان يتابعها بانفعال خفي لكونه لم يكن مؤثرا فيها على الرغم من مكانه ومكانته في المنطقة وأكد ان المعارضة الأرترية تتقلص مساحة أملها يوماً فيوماً لأنها لم تطور علاقاتها بدول الجوار بسبب عجزها وبسبب ضعف حجتها لأنها ظلت تعتمد على التظلم والأنظمة تبحث عن المصالح لا عن العدالة ونصرة المظلومين.
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم