سفير النظام الارتري باليابان يعترف بالضربة الصاروخية
نشر سفير النظام الأرتري باليابان تغريدة في حسابه بالتوتير يعترف فيها بأن حكومة أقليم تقراي قصفت مواقع في ارتريا ، اعتراف السفير بأتي على مضض وهو يخالف الصمت المطبق الذي عليه إعلام النظام ، ومضى السفير مذكرا بالحرب التي كانت بين الطرفين خلال عامي 1999م – 2000م
تغريدة السفير لم تخض في تفاصيل عن الخسائر ولا عن المواقع التي ضربت وإنما عمدت إلى تجاهل الخسائر وكأنها كانت بردًا وسلاماً على النظام .
مما يذر أن ا لضربة الصاروخية التي نفذتها حكومة تقراي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة من مصادر تقراي ومصادر أخرى أجنبية بينها السفارة الأمريكية بأسمرا التي نصحت رعاياها بعدم الخروج من المنازل إلا لحاجة ملحة علما أن المطار تم إغلاقه عقب تعرضه للضربة وأصبح التعتيم سيد الموقف حول نتائج القصف ا لصاروخي وهناك وعود من مسؤولين بإعادة فتحه امام الطيران .
يذكر أن أرتريا لا تزال تعيش الحظر المفروض عليها من قبل النظام تحت غطاء وباء الكورونا فلا مواصلات ولا تنقلات ولا شبكة نت ولا سفر للمواطنين من مدينة لمدينة.. ولهذا تظل الاخبار عن الوطن شحيحة بل أقرب إلى العدم .
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم