مؤتمر المعارضة الأرترية بالسويد …أجواء متفائلة ودعم أرتري محض ومعالجات جارية لتجاوز تثبيط الشبكة

في أجواء باردة من حيث الطقس ومن حيث الخلافات ينعقد المؤتمر الثاني في أرض المخيم
كانت أهم الخطوات العملية للمؤتمر اليوم اختيار السكرتارية المعنية بإدارة الجلسات وقد تولت مسؤوليتها من التحضيرية .
الموقع أخضر جميل ومجهز بكل احتياجات الضيوف من غرف نوم إلى دورات المياه ومطابخ وكهرباء وماء وحتى مكيفات التدفئة تعزز التهيئة المناسبة وتبعد عن المؤتمرين ما يعكر المزاج ، نعم إنها استثمار أنيق مهيأ لاستقبال مثل هذه المناسبات .
عدد الحضور في القاعة قد يصل إلى مائة عضو تقريبا توافدوا من مختلف الدول ولا يوجد فرق فنية حتى الآن كما لا حضور جماهيري كثيف بناء على أن المؤتمر في مكان يناسب المؤتمرات ولا يناسب خطابات جماهيرية والمهمة كانت هذه
والأعضاء الغائبون بعذر قليلون بينهم بعض الأعضاء من إثيوبيا والسودان بسبب ظروف التأشيرات وشخصان تخلفا من وفد استراليا لظروف خاصة بهما والغائب كالحاضر في التواصل عبر وسائط الاتصال الجاهزة ولهذا تسعى الجهات المختصة لتلبية طلب المؤتمرين بمعالجة ضعف الشبكة في موقع المؤتمر .
خاطب الجلسة الافتتاحية إلى جانب الكلمات الرسمية كلمات تمثل أحزابا أرترية غير منضوية في مظلة المجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي بينهم 
تميز المؤتمر حتى الآن بأجواء متفائلة فكل الكلمات تأتي إيجابية حريصة على النجاح وعلى اغتنام الفرصة
ويرى مراقبون تواصلت معهم ” زينا ” أن الضغوطات التي كانت هناك في إثيوبيا تمارس ضد النجاح الآن قد انتفت ولعل هواة المتاريس الآن قد انكشف أمرهم وضعف ظهرهم فاختفى تأثيرهم الآن في السويد فلا صوت غير صوت العقل الرزين و العمل الجاد والوحدة الجادة .
أحد الأرتريين المقيمين في السويد دفع 5000 دولار دعما لنجاح المؤتمر والأفراد والتنظيمات ومؤسسات المجتمع المدني كلها ساهمت بتقديم الدعم ولهذا لا فضل لأي جهة أجنبية على المؤتمر حسب ما صرح به مصدر لوكالة زاجل 
كاتب حاضر، عرف الإعلام منذ أيام كان طالبًا في الثمانيات ، يرى أن القضايا الضعيفة توجب المناصرة القوية ولهذا يتشبث بالقلم

