لجوء جنود ، انفراج غير رسمي للحدود، توفير السلع ،
- استمرار لجوء جنود أرتريين إلى السودان ..
- انفراج غير رسمي في الحدود بين ارتريا والسودان
- توفير السلع الضرورية في أرتريا
تشهد الحدود الأرترية السودانية حالات لجوء جنود أرتريين رفضًا لسياسة النظام التي تجبر الجيش على خوض معارك عدوانية لا فائدة فيها تعود إلى الوطن أرتريا
فقد شهدت الحدود خلال الاسبوع الماضي لجوء خمسة عشر جنديا أرتريا إلى السودان بمعبر حامدايت وقد سلموا أنفسهم للسلطات السودانية على دفعتين وأفادوا أنهم كانوا مشاركين في الحرب ضد تقراي شمال إثيوبيا ولهذا فهم قدموا من إثيوبيا كما سلم سبعة جنود بمعبر (قرقف) بتاريخ 23 مارس هربوا من وحداتهم العسكرية بغرب أرتريا وهي القوات المرابطة على الحدود المشتركة بين أرتريا وإثيوبيا والسودان تحسبا للمشاركة في معارك ضد قوات تقراي التي يتوقع النظام الارتري أن لها نوايا عدوانية بدافع الثأر والانتقام من نظام شارك ضدها
وحسب المصدر الذي تحدث لوكالة زاجل الأرترية للانباء ” زينا ” أن السلطات السودانية تقوم باستقبال حسن للجنود الأرتريين الهاربين من نظامهم يتم تحويلهم إلى معسكر الشجراب لتوفير الحماية لهم والخدمات .
وأكد المصدر أن حالات لجوء الجنود الأرتريين مستمرة في الحدود السودانية الأرترية موضحًا أن كثيرًا من الأفراد اللاجئين عساكر ومدنيين يفضلون التسرب إلى المدن السودانية بعيدا عن التسجيل الرسمي في نقاط ومعابر الحدود ولهذا تظل الحالات المجهولة أكثر من الحالات المسجلة حسب تقدير المصدر.
من جانب آخر تحدث مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية للأنباء ” زينا ” مفيدا أن الحدود بين أرتريا والسودان شبه مفتوحة وشبه آمنة تسهل عملية التجارة كما تسهل حركة المواطنين وتواصلهم الاجتماعي بين شعبي الدولتين وقال المصدر : هذا الأمر مشاهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ولاحظ العابرون تخفيف الملاحقات الشرطية في الحدود كما شاهدوا انسياب حركة المواطنين بالمعابر غير الرسمية دون فزع وقد تخففوا من التحوطات المعتادة في التخفي عن أنظار السلطات .
وأكد المصدر أن السلطات الرسمية في البلدين لم تعلن عن اتخاذ تدابير انفراج وفتح الحدود لكنهما تتعاملان مع الوضع بتغافل مرضي يعد إيجابيا لصالح المواطنين
ويضيف المصدر أن السودان بعد تحرير الأسعار ليس بحاجة إلى محاصرة سلع مهربة إلى أرتريا ولهذا تشهد امتدادات حدوده مع ارتريا في كل المعابر سياسة غض الطرف عن عمليات التهريب السلعي التجاري . أما الجانب الأرتري فهو بحاجة إلى العبور المستمر من السودان وإلى السودان لسد حاجته المعيشية والضرورية ..
وعن توفر السلع في أرتريا اكد المصدر وجود انفراج طفيف في السلع لأن النظام وبعض شركاته والتجار المقربين منه وبعض المهربين أخذوا يتعاملون مع ظاهرة التهريب بأنها وضع فرضته الحاجة لا مخرج منه ولهذا اخذت سفن ناقلات بترون مهرب تتعامل مع النظام الأرتري وتجارة تهريب تظهر بين فترة وأخرى لعرض محتوياتها للبيع كما ظهر نشاط لتجار أرتريين يستوردون سلعًا من الإمارات والسعودية عبر السودان لتعبر إلى أرتريا الأمر الذي أدى إلى توفير المواد الضرورية بقدر مناسب وأكد المصدر أن محطات الوقود في أرتريا تشهد حركة بيع هادئة دون زحمة ولا مضايقات وذلك بسبب وفرة المبيعات البترولية حسب تحليل المصدر الذي أكد أن المواصلات الرسمية في أرتريا تحتكر السوق وتمنع السلطات عربات المواطنين العاديين من العمل الأمر الذي جعل أصحاب العربات الخاصة أو التكاسي يتعاملون بالتهريب وبسعر مرتفع مقارنة بسعر تذكرة المواصلات الرسمية وأوضح المصدر أن سعر تذكرة المركبات الرسمية المصرح لها قد يصل إلى 300 نقفة بين محطتي تستني الحدودية مع السودان ومدينة مصوع في أقصى شرق البلاد وهو أبعد مسار بينما تصل أجرة راكب في العربات الخاصة والتكاسي إلى 700 نقفة للشخص الواحد للمحطة نفسها وأرجع المصدر هذا الغلاء في أجرة المركبات الخاصة إلى سياسة الحكومة في احتكار سوق العمل على الرغم من أنها غير قادرة على توفير مركبات كافية تستجيب لحاجة المواطنين .ولهذا يضطر المواطنون للتعامل مع المركبات الخاصة بدفع الأجرة الأعلى والاستجابة للإجراءات الخاصة التي تقوم بها سائقوا المركبات الخاصة للتهرب من رجال الشرطة بإنزال الراكب في محطات بعيدة عن أعين الشرطة أو بإنزالهم في مواقف مهجورة ليكملوا بقية المسافة بأقدامهم ,
لجوء جنود أرتريين للسودان
استمرار لجوء جنود ارتريين
انفراج غير رسمي في الحدود بين ارتريا والسودان