اخبار

الأحزاب الائتلافية الحاكمة في إثيوبيا تختتم مؤتمرها العام الحادي عشر باختيار آبي أحمد رئيسا لها

اختتمت اليوم الجمعة الخامس من شهر أكتوبر الجاري فعاليات المؤتمر الحادي عشر للجبهة الثورية الديمقراطية الحاكمة في إثيوبيا اختتمت مؤتمرها العام بمدينة اواسا وهي العاصمة لإقليم شعوب جنوب إثيوبيا

المؤتمر استغرق ثلاثة أيام وانتهت باختيار أبي أحمد رئيسا له كما تم اختيار نائب له وهو دمقي مكونن .وقد صوت عدد 15 عضوا فقط لصالح دبر صيون جبر مكئيل المرشح عن جبهة تحرير شعب تجراي .

وقد صرحت لجنة الانتخابات أن 176 عضوًا من 177  عضواً  في مجلس الائتلاف الحاكم اختاروا آبي احمد وهو المرشح عن حزب أورومو الديمقراطي 

وصرحت لجنة الانتخابات بتصويت 176 عضوا من إجمالى 177 في مجلس الائتلاف الحاكم لإنتخاب الدكتور أبي أحمد مرشح حزب أورمو  الديموقراطي رئيسا للإئتلاف بينما أتى تصويت 149 عضوا لصالح دمقي مكونن ليكون نائبا لرئيسا لائلاف ولم يظفر مرشح حزب تجراي إلا بعدد 15 صوتا .

وفي الختام أصدر المؤتمر الذي يضم  أربعة أحزاب متآلفة تشترك في إدارة الدولة وهي حزب أورومو الديمقراطي وحزب امهرا الديمقراطي والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا  وجبهة تحرير تجراي وقد تحدث البيان الختامي عن سبعة نقاط مهمة تعهد فيه  بمؤازرة الإصلاحات الجارية في إثيوبيا والتأمين على التعددية الحزبية في إثيوبيا ودعا إلى ضبط البلاد والوقوف ضد الفوضى  و ضد العنف الذي شهدته بعض مناطق البلاد واحترام سيادة القانون وفرض الأمن والاستقرار والعمل على التنمية الوطنية والسلام بين إثيوبيا وجيرانها  وبناء علاقات متينة بينهم وضمان حرية العمل والتنقل داخل البلاد .

وأشار البيان بصورة إيجابية للعلاقات السلمية بين نظامي أرتريا وإثيوبيا وطمأن بخصوص مشكلات الحدود بين إثيوبيا والسودان مؤكدا أنها تعالج سلميا لتحقيق مصلحة الشعبين.

وأشاد البيان بالإصلاحات الكبيرة التي حققها رئيس الوزراء أبي أحمد خاصة بما حققه في المصالحة بين إثيوبيا وأرتريا واستثمار المصالحة لصالح العمل التنموي في إثيوبيا .

وقد شارك في المؤتمر حكام الاقاليم الإثيوبية إلى جانب  نحو من ألفي عضو من أعضاء المؤتمر ومن شخصيات تمثل منظمات المجتمع المدني والسياسيين  وممثلي الأحزاب .

مما يذكر أن المؤتمر العام العاشر كان قد عقده الائتلاف الحاكم بعاصمة إقليم تجراي مقلي بتاريخ أغسطس عام 2015م

 

تعليقات

تعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى