يجري الجيش الأرتري تحركات واسعة بكل الاتجاهات بما فسره المراقبون أنه استعداد لمعركة متوقعة لمواجهة هجوم محتمل من تقراي الجارة الغاضبة . وأكدت مصادر” زينا ” أنه خلال الأسابيع الماضية قام الجيش الأرتري بإجراءات أهمها :
1 – حملة تجنيد شاملة لاحقت حتى الأسر الساكنة قرب الحدود السودانية . استهدفت هذه الحملة الفتيات والفتيان والكبار والصغار فوق 17 سنة ودون ال60 عاما تقريباً
2- تعبئة شاملة للشعب وللجيش والحشد المستمر ضد غزو محتمل من تقراي
3- نقل الآيات العسكرية الثقيلة من الحدود مع تقراي إلى الساحل الشمالي ولعل ذلك خوفًا من أن يستولى عليها تقراي كما استولى على أسلحة الجيش الإثيوبي الفيدرالي
4- يهدد النظام الأرتري في خطابه للشعب وللجيش أن من يهرب إلى تقراي مصيره الذبح على يد السلطات الأرترية بناء على أن الهروب خيانة للوطن .
5- تحريك وحدات من الجيش الأرتري على امتداد الحدود مع السودان باتجاهات مختلفة واختفاء وظهور مباغت في أوقات مختلفة
6- ذكرت أنباء من الداخل تفيد أن طلاب الخدمة الوطنية تم تحويل الكثير منهم جنوباً لمواجهة تقراي وأن قوات أرترية عادت إلى تقراي مرة أخرى بعد انسحابها لمؤازرة آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا
7- يتكتم النظام الأرتري على قتلى الحرب وعلى خسائره الأخيرة المادية والبشرية في حربه مع تقراي خلال الشهور الماضية.وهدد كل الأطراف التي من المحتمل أن تعمل في إذاعة خبر الخسائر علما أن مصادر إعلامية تتحدث عن ضخماة الخسائر البشرية التي تعرض لها الجيش الأرتري على يد شعب وثوار تقراي الذين نصبوا كمائن في عمليات متكررة استهدفت الجيش الأرتري المرابط في تقراي قبل أن ينزوي نحو الحدود بين البلدين .
وتحدث مصدر عليم تواصلت معه ” زينا ” أن أعدادا كبيرة من طلاب الخدمة ومن الجيش تغادر إلى السودان أو إلى الجنوب نحو إثيوبيا هرباً من قبضة النظام الأرتري الجائرة .وأوضح المصدر أن هذه الأعداد خاصة من الشباب تتسرب إلى مواطن العمل في السودان خاصة المزارع في ولاية القضارف ..
تحركات الجيش الأرتري
الجيش الأرتري
تحركات الجيش الارتري على الحدود استعدادا لمواجهة محتملة مع تقراي
